الأحد، 1 أكتوبر 2017


عنوان الكتاب : نصيحة غالية وكنز ثمين .
المؤلف : فضيلة الشيخ زيد المدخلي رحمه الله .
تحقيق وتعليق : الشيخ فواز بن علي المدخلي .
الناشر : الميراث النبوي للنشر و التوزيع الجزائر / الطبعة الاولى 1431 هـ
تحميل :  PDF

الحمد لله القائل : (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الألْبَابِ) و الصلاة و السلام على رسول الله القائل : (مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ) , أما بعد :
فإن منزلة العلماء عند الله عظيمة , و درجتهم في الدنيا و الآخرة رفيعة , فلا يحفظ علمهم إلا بنشره , و لا يستفيد منه الناس إلا ببيانه , و كنت قد جمعت أسئلة مع أجوبتها لشيخنا و والدنا : زيد بن محمد بن هادي المدخلي منذ فترة طويلة , فقمت بعرضها عليه في هذه الآونة لنشرها , و من ضمنها الإجابة على هذا السؤال , الذي أحببت إفراده بالطبع و النشر لما فيه من الفائدة الفريدة , و الوصايا النافعة المفيدة , التي أرجوا من الله أن يكتب لي و لمؤلفه و قارئه و سامعه جزيل المثوبة , و حقا إن الحاجة لماسة إلى ما فيه من بيان و لقد شبهت هذه النصيحة بالكنز الثمين و إنني لأتمثل و أنا أنشرها بقول القائل :
على كنز ثمين قد عثرت *** وجهدا بالغا فيه بذلت
لأحظى بالثواب وحسن ذكر *** كذكر الصالحين إذا ذهبت
وأنفع إخوتي بصريح نصح*** وأجر الناصحين به قصدت
وطوبى ثم طوبى ذات حسن *** لمن يهوى الصلاح لما نشرت
وأجرا من كريم أبتغيه *** وفضلا من إلهي قد شكرت
وحسنا للختام سألت ربي*** ودار الخلد فيها قد رغبت

كـتبــه:
فـواز بن علي بن علي المدخلي
30/05/1428هـ
الموضوع السابق
الموضوع التالى

كتب الموضوع بواسطة :

0 التعليقات :