البشر عجزوا ما استطاعوا أن يعارضوا هذا القرآن، ولكن هذا العجز ليس كما يقول المعتزلة إن الله صرفهم, وهذه عقيدة مشهورة قال بها المعتزلة يقال لها الصرفة، يقولون إن الله -عز وجل- صرف الناس عن معارضة القرآن فعجزوا، صرف هممهم ودواعيهم فما استطاعوا، لأن الله صرفهم فزعموا أن الإعجاز إنما هو أن الله صرفهم لا أن القرآن معجز بنفسه.
ولهذا قد اشتغل علماء السنة منذ أن ظهرت هذه البدعة وهذه العقيدة الفاسدة الباطلة اشتغلوا بالرد عليها، لأن عقيدة الصرفة عقيدة باطلة ونحن نقول كما قال أهل السنة القرآن لفظًا ومعنى هو دليل الإعجاز وهو دليل التحدي.
فالقول بهذه العقيدة عقيدة الصرفة يعني أن القرآن في ذاته ليس فيه فضيلة في الامتياز ليس فيه فضيلة في التفوق, ولا شك أن هذا باطل بنصوص القرآن، لأن الله -عز وجل- أخبر في القرآن وفي نصوص كثيرة أنه تحدى العرب أن يأتوا بمثله ثم بإجماع الأمة على أن الإعجاز ذاتيٌ في القرآن غير منفك عنه بإجماعهم، لا كما تقول المعتزلة أن الإعجاز إنما هو في الصرفة أي أن الله صرفهم فعجزوا، لا أن القرآن معجز بنفسه، إنما جعلوا الإعجاز في قدرة الله، فرجعت إلى صفة القدرة التي هي أن الله بقدرته صرفهم فعجزوا عن أن يأتوا بمثله، وهذا من أبطل الباطل ترده النصوص الكثيرة .
لفضيلة الشيخ : عرفات بن حسن المحمدي حفظه -الله عز و جل- .
ولهذا قد اشتغل علماء السنة منذ أن ظهرت هذه البدعة وهذه العقيدة الفاسدة الباطلة اشتغلوا بالرد عليها، لأن عقيدة الصرفة عقيدة باطلة ونحن نقول كما قال أهل السنة القرآن لفظًا ومعنى هو دليل الإعجاز وهو دليل التحدي.
فالقول بهذه العقيدة عقيدة الصرفة يعني أن القرآن في ذاته ليس فيه فضيلة في الامتياز ليس فيه فضيلة في التفوق, ولا شك أن هذا باطل بنصوص القرآن، لأن الله -عز وجل- أخبر في القرآن وفي نصوص كثيرة أنه تحدى العرب أن يأتوا بمثله ثم بإجماع الأمة على أن الإعجاز ذاتيٌ في القرآن غير منفك عنه بإجماعهم، لا كما تقول المعتزلة أن الإعجاز إنما هو في الصرفة أي أن الله صرفهم فعجزوا، لا أن القرآن معجز بنفسه، إنما جعلوا الإعجاز في قدرة الله، فرجعت إلى صفة القدرة التي هي أن الله بقدرته صرفهم فعجزوا عن أن يأتوا بمثله، وهذا من أبطل الباطل ترده النصوص الكثيرة .
لفضيلة الشيخ : عرفات بن حسن المحمدي حفظه -الله عز و جل- .
0 التعليقات :