قد يقول قائل: أليس جبريل -عليه السلام- هو الذي نزل بالقرآن كله؟ ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ﴾]الشعراء: [193وهذا الحديث الذي في صحيح مسلم قد يُشكَل علينا لأنه قال: (فُتِحَ بَابٌ مِنْ السَّمَاءِ) ثمّ قال: (فَأَتَاهُ مَلَكٌ), وهذا المَلَك أول مرة ينزل إلى الأرض ثُمّ أخبره بالفاتحة وأخبره عن خواتيم سورة البقرة، فهل يعني ذلك أنّ جبريل لم ينزل عليه بالفاتحة وبخواتيم سورة البقرة وأنّ هذا المَلَك الذي نزل ولأول مرة هو الذي نزل بذلك؟
لا ليسَ هذا المُراد، الحديث لا يدل على أنّ هذا المَلَك هو الذي نزل بفاتحة الكتاب وبخواتيم سورة البقرة، وإنّما فيه ما يدل على أنّه بشّر النبي -عليه الصلاة والسلام- فقط، جاء وقال له: (أَبْشِرْ بِنُورَيْنِ...) الحديث.
أمّا الذي أنزل الفاتحة وأنزل كذلك خواتيم سورة البقرة على نبينا -عليه الصلاة والسلام- هو جبريل كما أخبر الله -عزّ وجل-: ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ﴾]الشعراء: [193.
لفضيلة الشيخ : عرفات بن حسن المحمدي حفظه -الله عز و جل- .
لا ليسَ هذا المُراد، الحديث لا يدل على أنّ هذا المَلَك هو الذي نزل بفاتحة الكتاب وبخواتيم سورة البقرة، وإنّما فيه ما يدل على أنّه بشّر النبي -عليه الصلاة والسلام- فقط، جاء وقال له: (أَبْشِرْ بِنُورَيْنِ...) الحديث.
أمّا الذي أنزل الفاتحة وأنزل كذلك خواتيم سورة البقرة على نبينا -عليه الصلاة والسلام- هو جبريل كما أخبر الله -عزّ وجل-: ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ﴾]الشعراء: [193.
لفضيلة الشيخ : عرفات بن حسن المحمدي حفظه -الله عز و جل- .
0 التعليقات :