ومن الحِكم في أن القرآن ينزل مفرقًا لأنه يحصل شيء من النسخ ما نغير من حكم آية فنبدله أو نتركهُ كما قال الله: ﴿مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾]البقرة:[106, يعني ما نغير من حكم في آيةِ فنبدل هذا الحكم أو نتركه فلا نبدله، سيأتيك ما هو خير، نأتي بخير لكم أيها المؤمنون، حكمًا منها أو مثل حُكمها سواء كان في الخفة أو في الثقل أو في الثواب أو في الأجر فهذه خاصية ليست في سائر الكتب.
ولهذا كان اليهود ينكرون النسخ، والسر في ذلك أن سائر الكتب نزلت دفعةً واحدة فلا يُتصور فيها الناسخ والمنسوخ، إنما يُتصور الناسخ والمنسوخ إذا نزل القرآن منجمًا، ونزل القرآن مُفرقًا؛ هنا يتصور وجود الناسخ والمنسوخ.
ولهذا كان اليهود ينكرون النسخ، والسر في ذلك أن سائر الكتب نزلت دفعةً واحدة فلا يُتصور فيها الناسخ والمنسوخ، إنما يُتصور الناسخ والمنسوخ إذا نزل القرآن منجمًا، ونزل القرآن مُفرقًا؛ هنا يتصور وجود الناسخ والمنسوخ.
0 التعليقات :