الخميس، 25 مايو 2017

كتاب الشّرح الثّاني للعلاّمة الجامي على الرسالة التّدمرية

عنوان الكتاب : الشّرح الثّاني للعلاّمة الجامي على الرسالة التّدمرية
قامَ بِتَفرِيغه : أبو عبدالله العربي الجزائري
الموقع الرّسمي للكتاب : منتدى مجموعة زدني العلمية 
الطبعة الإلكترونية الأولى 1438 - 2017 
عدد الصفحات : 478 
رابط تحميل الكتاب PDF : إضغط هنا
الرجاء قراءة مقال : كيف تستفيد من قراءة التّفريغات ؟

 

نبذة من مقدّمة الطّبعة الأولى : 
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} .
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} أما بعد: 
مِمّا شّجَعَنِي على كتابة هذا  التّفريغ هوَ المَفهوم من أحَد أسباب تأليفِ شيخ الإسلام ابن تيمية للرسالة التّدمرية حيثُ قَال (فقد سألني من تعينت إجابتهم أن أكتب لهم مضمون ما سمعوه مني في بعض المجالس)  و هذا يَدُلْ عَلَى أنّ هؤلاء قَدْ سَمِعُوا من الشّيخ ما قَرَّرَهُ بِهذهِ الرّسالة في بَعضِ دروسِه , وَ  يَدُلّ أيضًا على ذَكَاءِهِمْ و فِطنَتِهِمْ و شِدّةِ حرصِهِم على تَقيِيد ما سمعوهُ من الشيخ في هذهِ المجالس لأنّهُم حَرِصُوا كلَّ الحِرص عَلَى أنْ يُقَيَّدَ ذلِكَ الكلام و لا يَضِيع , وَ إلاَّ فإنّ الكثير من العلم قَد ضَاع بِسَبَبِ تَفْرِيط الطُلاّب , كثير من دروس السّلَفْ و كثير من الكُتُب المُؤَلّفَة قَدْ ضَاعَتْ و تَلِفَت بِسَبَبِ تَفْرِيطِ الطُلاَّب و تَفريطِ النّاس و عَدَمِ الإهتِمَامِ بِالمُحَافَظةِ عليها , وَ لِنَنظُرْ أخي القارئ ما حَصَلَ لهُم مِنَ الأجر  بالإنتفَاع العظيم الذي حَصَلَ للمسلمين من هذَا الكتاب و قد قال رسولُ الله صلّ -الله- عليه و سلّم (الدَالُّ على الخير كفاعله) ,  لذلكَ ينبَغِي لطالِبِ العلمْ أن يَعتَنِيَ بِتَقييدْ المَسَائِلْ و كذلِكَ أن يحرِص كلّ الحِرص عَلَى ألاَّ يَضِيعَ العِلم , فإذا سمعَ فِي درس لمشايخ أهل السنة و الجماعة فإنّهُ يَحرِص إمَّا أن يَطْلُبَ تقييد ذلك الكلام , أوْ أن يَحْرِصَ هوَ أن يُقَيِّدَ ذَلِك الكَلام حتّى يُنْتَفَعَ بِه فإنّه قَد قِيلَ : 
العلم صيد والكتابة قيده * قيد صيودك بالحبال الواثقة .
و ممّا شجَعني على التّفريغ أيضا هي القيمة العلمية للرسالة التّدمرية لأنّها تهتم بمسائل متعلّقَة بأصول العقيدة , فَهِيَ مُوَافِقَةِ لمُسَمَّاهَا حيثُ أرسِلَتْ إلى تَدْمُر و هِيَ تُدَمِّرُ العَقَائِدَ الفاسِدَة , ففيها البَيَان الشّافِي الكافِي لكَسْرِ وَ دقِّ عُنُقِ وَ مَسَائِلِ و رؤوسِ اعتقَادَات الفرق الضالّة .

روابط التّحميل لكتب و شروحات أخرى متعلّقة بالرسالة التّدمرية :

02 - كتاب الشّرح الأوّل للعلاّمة الجامي على الرسالة التّدمرية
إضغَط هنا

03 - شرح التّدمرية للشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه -الله تعالى-
إضغَط هنَا
الموضوع السابق
الموضوع التالى

كتب الموضوع بواسطة :

هناك تعليق واحد :